جهاز تنمية المشروعات يضخ تمويلات بقيمة 51.2 مليار جنيه خلال 10 سنوات

قال باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إن الجهاز قام بضخ تمويلات للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بإجمالي 51.2 مليار جنيه وذلك خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى نهاية شهر إبريل 2024 "ما يقارب من 10 سنوات"، مشيرا إلى أنه تم توجيه تلك التمويلات إلى نحو 2 مليون مشروع صغير ومتناهي الصغر ووفرت نحو 3.1 مليون فرصة عمل.

3.2 مليار جنيه لمشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية
وأشار، إلى أن جهاز تنمية المشروعات ضخ في نفس ذات الفترة تمويلات بلغت قيمتها نحو 3.2 مليار جنيه في مجال مشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب لتهيئة البيئة اللازمة لنمو المشروعات من جهة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بتلبية الاحتياجات اللازمة في المجتمعات الأكثر احتياجا للخدمات وذلك بالتعاون مع المحافظات، مشيرا إلى أنه في هذا المجال يتم توجيه التمويلات في أنشطة تعتمد على العمالة الكثيفة حيث نجحت البرامج التنموية المنفذة في توفير ما يزيد على 34.2 مليون يومية عمل.

تمويل 119.9 ألف مشروع صغير ومتناهي بقرى حياه كريمة
وأوضح رئيس جهاز تنمية المشروعات، في بيان، أن الجهاز نجح في ضخ إجمالي تمويلات بلغت 3.2 مليار جنيه مولت 119.9 ألف مشروع صغير ومتناهي لقرى حياه كريمة وفرت 207.5 ألف فرصة عمل، وبلغت نسبة التمويل الموجه لمحافظات وجه قبلي 78%.

إصدار 125 ألف رخصة مؤقتة للمشروعات الجديدة
أضاف، أنه خلال ذات الفترة نجح الجهاز في إصدار 125 ألف رخصة مؤقتة للمشروعات الجديدة و109 ألف رخصة نهائية للمشروعات الجديدة وتوفيق أوضاع نحو 18 ألف مشروع متنوع بجانب استخراج 63 ألف بطاقة ضريبية و20 ألف سجل تجاري و33 ألف مستخرج تأمينات اجتماعية و61 ألف شهادة تصنيف للعميل و60 ألف شهادة مزايا هذا بالإضافة إلى العديد من الخدمات التسويقية والتدريبية التي يقدمها الجهاز.

برامج تمويلية لنماذج مشروعات جديدة قابلة للتنفيذ والتمويل
ولفت رحمي، إلى أنه بمناسبة الاحتفال بالعيد السنوي الثامن ليوم المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، سيتم الإعلان عن برامج تمويلية لنماذج مشروعات جديدة قابلة للتنفيذ والتمويل من خلال أفرع الجهاز بكافة المحافظات منها برنامج مخصص للمشروعات الابتكارية والجديدة وبرنامج لتمويل مشروعات الشباب والمرأة.

وتابع، أن الجهاز مستمر في التعاون والتنسيق مع كافة الجهات الدولية لتنفيذ مشروعات لتطوير البنية الأساسية في المناطق الأكثر احتياجا باستخدام العمالة الكثيفة مما يتيح فرص تشغيل للعمالة غير المنتظمة كما يهيئ البيئة المناسبة لإقامة المشروعات الصغيرة والتوسع فيها.

وأكد، أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الاهتمام بمشروعات الاقتصاد الأخضر والمشروعات التراثية والبرامج التدريبية المتنوعة لتوفير كوادر بشرية قادرة على مواكبة التطورات في الأسواق.